أنس جابر تخرج عن صمتها وترد بقوة على منتقديها: « كفاكم تشويهًا! »
في الفترة الأخيرة، تعرضت لاعبة التنس التونسية أنس جابر لموجة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها البعض بأمور تشوه صورتها وصورة الشركات الراعية لها. وأمام هذا الجدل، خرجت أنس عن صمتها ووجهت رسالة واضحة لمتابعيها، تدعوهم فيها إلى التثبت من المعلومات قبل نشرها وتصديقها.
أنس جابر: « صورتي وصورة المستشهرين في خطر »
عبر مقطع فيديو نشرته على حساباتها الرسمية، عبّرت أنس جابر عن استيائها من الأخبار المغلوطة التي يتم تداولها عنها، مؤكدة أن بعض الأشخاص يحاولون تشويه سمعتها دون أي دليل أو تحقق من صحة المعلومات. وقالت: « هناك من يسعى إلى الإضرار بي وبالمستشهرين الذين أتعامل معهم، وهذا غير مقبول. »
وأشارت أنس إلى أن هذه الحملة لا تؤثر فقط على مسيرتها الرياضية، بل تمتد أيضًا إلى علاقتها مع الشركات الراعية، التي تعتمد على صورتها الإيجابية في التسويق والترويج. وأضافت: « رجاءً، قبل نشر أي معلومة عني أو عن الشركات التي أعمل معها، تحققوا من صحتها. »
دعم جماهيري واسع لأنس جابر
بعد تصريحاتها، حظيت أنس جابر بموجة دعم كبيرة من محبيها ومتابعيها، الذين أشادوا بصراحتها واعتبروها مثالًا للرياضية المحترفة التي تحافظ على صورتها ومكانتها الدولية. وعلّق العديد من المتابعين بأن أنس ليست مجرد لاعبة تنس، بل هي سفيرة للرياضة التونسية في العالم، ومن غير العدل أن يتم استهدافها بالشائعات.
الشهرة وضريبة النجاح
من المعروف أن الشهرة تأتي مع ضريبة الانتقادات، خاصة عندما يصبح الشخص تحت الأضواء. ويبدو أن أنس جابر ليست استثناءً، فكل إنجاز تحققه يقابله اهتمام متزايد من وسائل الإعلام والجماهير، ما يجعلها عرضة للإشاعات بين الحين والآخر. لكن اللاعبة التونسية أكدت أنها لن تتأثر بهذه الحملات، وستواصل التركيز على مسيرتها الرياضية وتحقيق المزيد من الإنجازات.
رسالة أخيرة من أنس جابر
في ختام رسالتها، شددت أنس جابر على أهمية التحلي بالمسؤولية عند نشر الأخبار والمعلومات، قائلة: « أتمنى من الجميع أن يكونوا أكثر وعيًا وألّا ينجرفوا وراء الأخبار الزائفة التي تهدف فقط إلى خلق الجدل. »
وفي ظل الدعم الكبير الذي تحظى به أنس جابر، يبقى السؤال: هل ستتوقف الشائعات، أم أن النجاح سيجلب معها المزيد من الانتقادات؟
